زار سمو الأمير ويليام دوق كمبردج مؤسسة الاميرة تغريد للتنمية والتدريب في محافظة عجلون / كفرنجة حيث اطلع على مشروع (دار نعمة) وبحضور السيدة زين المجالي نائبة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الاميرة تغريد والدكتورة اغادير جويحان مدير عام المؤسسة. وتقدمت الدكتورة اغادير جويحان بشرح مشروع دار نعمة الذي يعد من المشاريع التنموية الاجتماعية الهامة التي تساعد على تمكين المرأة في المحافظات وتشجيعها على الإنتاجية وزيادة دخل اسرتها من خلال إيصال منتجاتها الى المستهلك وتسويقها بعد ان يتم العمل على رفدها بالمهارات اللازمة لتطوير منتجها ورفع مستواه الانتاجي الى اعلى مستويات الجودة. ويتضمن هذا المشروع مختبر لتقطير الوردة الشامية والنباتات العطرية والذي بدأ بدعم من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة والسفارة الفنلندية، والتي تعمل مجموعة من النساء على استخراج زيوتها والماء المقطر وماء الورد بالإضافة الى تشجيع نساء المنطقة على أهمية زراعة هذه الورود والعناية بها والاستفادة من منتجها. ويعتبر هذا المشروع ايضا مشروعا سياحيا ثقافيا من حيث تشجيعه لإحياء الحرف التقليدية الموجودة في المحافظة بالإضافة الى احياء الأكلات الشعبية التقليدية من خلال تشجيع السياحة الداخلية لزيارة الدار ودعم أهل المنطقة
كما وقدمت الدكتورة اغادير جويحان مدير عام مؤسسة الاميرة تغريد شرحا تفصيليا عن كافة مشاريع مؤسسة الاميرة تغريد في كافة أنحاء المملكة ورؤية المؤسسة حول تمكين المرأة وحثها على الإنتاجية لتوفير المستقبل الآمن والعيش الكريم، كمشروع تلبيد الصوف في غور فيفا، ومشروع انتاج الألبان لاستخدامها بالأيس كريم في محافظة جرش وعمان وعجلون، ومراكز المرأة والاسرة وما تقدمه من مساعدات قانونية ونفسية واجتماعية في محافظتي اربد وجرش، ومشروع نعمة في غور الصافي لإنتاج الخضار المجففة، وسوق نعمة لدعم سيدات المحافظات من الشمال الى الجنوب، ومشروع الرعاية اللاحقة حيث شرحت جويحان لسموه عن أهمية برنامج الرعاية اللاحقة للأيتام وفاقدي السند الاسري بعد سن الثامنة عشرة وما تقدمه من برنامج متكامل نفسي واجتماعي ومهني بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والذي تقدم صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه بمبادرة ملكية لتوفير مبنى لهؤلاء الفتيات ما بين سن ١٨ و٢٤ عاما لتوفير التمكين الذاتي والاجتماعي والمهني لهن كمرحلة انتقالية متخصصة. وعرضت جويحان على سموه قصص لمجموعة من الفتيات الخريجات من هذا البرنامج وما توصلت له من قصص نجاح على الصعيد المهني والاجتماعي، حيث تحدثت كل فتاة عن تجربتها وتحدياتها واهمية المثابرة والقوة لتغيير وجهة نظر المجتمع اتجاههم